هل هناك رأي أخر

هل هناك رأي أخر ؟

رأيي ان لأ يوجد رأي أخر و الظاهر يخدع.
ان قرأت المشاركه هذه فلا تتعجل الحكم لان امرار المشاركه
يخدم الرأي و لا يثبت وجود الرأي الاخر.
فهو شكوى من حجب سابق لمشاركات كان سيتفهم المرء حجبها
لو كانت عبارات نابيه و شتم.

ان مراقبه المشاركين و حجب مشاركات البعض هو حكم سابق
من الاداره بانها الاعلم و ان رأيها هو الاصح و هو غير قابل للنقاش.
أذن هو رأي و ليس رأي و رأي اخر.

اخشى ان ينتهي الامر بالرقيب كما انتهى الامر بمعلم الصبيان في الكتاب.

يحكى ان
معلما للصبيان في احد الكتاتيب و اثناء تحضيره مادة الغد للصبيان في كتابه قرأ في كتاب عن وصايا الحكمه السبعه جمله تقول
ان العلامات الظاهره و الواضحه التى لا لبس فيها و التي تفضح غباء
شخص ما هي اللحيه الطويله و الرأس الصغير !!!!
دفع الفضول المعلم لامساك المرآه و تأمل نفسه فيها مليا.
اصابه القلق مما رأى من طول لحيته و ان رأسه ليس بالكبير.
و استاء حين تخيل موقف صبيان الكتاب منه حين يخبرهم قول الحكماء عن علامات الغباء و كيف سيصير امره حديث الناس.
و لانه في عجاله لم يجد مقصا او سكين حاده يقصر بها لحيته.
لم يجد امامه الا قنديل الاضاءه فأخذه دون تفكير معتقدا انه قادرا على تقصير لحيته به قدر ما يريد به.
لم
يستطع اطفاء النار و كما كان يعتقد في الوقت المناسب فشبت النار في لحيته و
قضت عليها كليا و احرقت وجهه قبل ان يتمكن منها واسود وجهه من الدخان.

خجل بعد ان فقد لحيته و حرق وجهه من مقابلة الناس و قبلهم صبيانه.
اقعدته حروق وجهه في بيته مدة كافيه لاعمال الفكر.
كتب بعدها الى جانب الحكمه تلك
اثبتت التجربه في الواقع صدق هذا الادعاء